سيُعقد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو في لشبونة ، البرتغال. سيكون المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا كينيا والبرتغال ، بمثابة تغيير لقواعد اللعبة في عكس اتجاه تدهور صحة محيطنا. بينما يولِّد المحيط 50٪ من الأكسجين الذي نحتاجه ، ويغذي التنوع البيولوجي الذي لا يمكن تصوره ، ويُنتج الغذاء والوظائف والموارد المعدنية والطاقة اللازمة لبقاء وازدهار الحياة على كوكب الأرض ، يواجه المحيط تهديدات غير مسبوقة بسبب الأنشطة البشرية

ومن المتوقع أن يُعطي المؤتمر دفعا للحلول المبتكرة القائمة على العلم التي تشتد الحاجة إليها والتي تهدف إلى الشروع في فصل جديد في العمل العالمي المتعلق بالمحيط.

يُرفع الستار على الموسم الدبلوماسي الأكثر نشاطا في العام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. تفتتح الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة في 13 أيلول / سبتمبر تحت عنوان "لحظة فاصلة: حلول تحويلية لتحديات مترابطة".

في خضم أزمة جودة التعليم و التعلم مدى الحياة للجميع، يعقد الأمين العام للأمم المتحدة قمة تحويل التعليم لحشد التضامن والحلول لتعويض خسائر التعلم المرتبطة بالوباء ، وإعادة تصور التعليم للمستقبل وتنشيط الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتعليم بحلول عام 2030.

على الرغم من الجهود المستمرة ، يتدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يزداد هذا التدهور سوءًا في ظل سيناريوهات العمل المعتاد. سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP15) اجتماعا للحكومات من جميع أنحاء العالم لاتخاذ قرار بشأن إطار التنوع البيولوجي العالمي الجديد لما بعد عام 2020 والذي سيوفر رؤية استراتيجية وخارطة طريق عالمية للحفظ والحماية والاستعادة والإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي والنظم البيئية للعقد المقبل.