قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1978 معالجة القضايا المتعلقة بشيخوخة الأفراد والسكان، كما نظمت في عام 1982، جمعية عالمية في فيينا، النمسا. وفي اطار هذه الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة، اعتمد المشاركون خطة عمل فيينا الدولية التي ألهمت التفكير والعمل بشأن الشيخوخة على مدى السنوات العشرين القادمة. 

حضر أكثر من 7000 شخص دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو 2002، لاستعراض التقدم المحرز منذ مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل عام 1990 وتجديد التزام المجتمع الدولي بحقوق الطفل. تم اعتماد الوثيقة الختامية، "عالم صالح للأطفال"، والتي أكدت الواجبات والالتزامات والمبادئ والأهداف اللازمة للمساعدة في بناء عالم صالح للأطفال.

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورة استثنائية في 24 يناير 2005 للاحتفال بالذكرى الستين للتحرر من معسكرات الاعتقال النازية. أتاحت الجلسة فرصة لتذكير الناس بأنه لا يجب السماح بتكرار مثل هذه الفظائع مرة أخرى، وأنه يجب توخي أقصى درجات اليقظة لمنع عودة ظهور تيارات لمعاداة السامية والاستعداد للتصدي لمظاهرها الجديدة.

أدى كل من الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961، واتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية لعام 1988 إلى إنشاء ثلاث معاهدات دولية رئيسية لمكافحة المخدرات. وفي عام 1998، أعادت دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على الإرادة لمكافحة مشكلة المخدرات في العالم واعتمدت إعلانًا سياسيًا وخطة عمل.

عُقدت مؤتمرات أممية عدة بشأن البيئة والتنمية المستدامة. ونتج عنها خطط تاريخية، مثل إعلان ستوكهولم لعام 1972، وإعلان وخطة عمل ريو، جدول أعمال القرن 21، في عام 1992 ، والأهداف الإنمائية لعام 2000، ومؤخراً أهداف التنمية المستدامة لعام 2015.

كان الموئل الأول، الذي عقد في 1976 في فانكوفر، كندا، أول مؤتمر للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ونتج عنه إعلان فانكوفر، الذي وضع أهدافًا ومبادئ لتنمية المستوطنات البشرية بما في ذلك 64 توصية للعمل الوطني. بعد عشرين عامًا في عام 1996، تم عقد الموئل الثاني في إسطنبول، تركيا ، تلاه الموئل الثالث في كيتو، الإكوادور في عام 2016.

اجتمع رؤساء الدول وممثلو الحكومات في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 و 27 يونيو 2001 بشأن فيروس الإيدز. كان الاجتماع علامة فارقة في الاستجابة للإيدز وساعد إعلان الالتزام بشأن فيروس الإيدز الذي ظهر خلال هذا الاجتماع في توجيه وتأمين العمل والالتزام والدعم والموارد اللازمة لمكافحة الإيدز.

تبع المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان في طهران في عام 1968 المؤتمر العالمي التاريخي لحقوق الإنسان في فيينا في عام 1993، الذي نتج عنه إعلان وبرنامج عمل فيينا، وإنشاء منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، و إنشاء آلية جديدة ومقرر خاص معني بالعنف ضد المرأة، وإنجازات بارزة أخرى.

تم إنشاء فئة أقل البلدان نمواً في عام 1971 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف جذب الدعم الدولي لأفراد أسرة الأمم المتحدة الأكثر ضعفاً وحرماناً. تم عقد أربعة مؤتمرات منذ عام 1981 من أجل التركيز على احتياجات أقل البلدان نمواً. ومن المقرر عقد مؤتمر خامس في عام 2022.

شجع المؤتمر العالمي الأول للسكان في روما عام 1954، على إنشاء مراكز تدريب إقليمية لمعالجة قضايا السكان وإعداد متخصصين في التحليل الديموغرافي. أكد المؤتمر الدولي الخامس للسكان والتنمية، الذي عقد في القاهرة عام 1994، على العلاقة بين السكان والتنمية ورفاهية الأفراد في إطار معايير حقوق الإنسان المعترف بها عالمياً.

عملت الأمم المتحدة منذ إنشاءها من أجل حقوق الإنسان والقضاء على العنصرية والتمييز العنصري. عُقد المؤتمر العالمي الأول لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري في جنيف في عام 1978، تلاه مؤتمرات أخرى بما في ذلك مؤتمر استعراض ديربان في عام 2009. وفي سبتمبر 2021، ستحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة بالذكرى السنوية العشرين لاعتماد إعلان وبرنامج عمل ديربان.

عُقد في عام 1994 في بربادوس المؤتمر العالمي الأول للتنمية المستدامة للدول الجزرية الصغيرة النامية. اعتمد المؤتمر برنامج العمل من أجل التنمية المستدامة للدول الجزرية الصغيرة النامية، الذي حدد مبادئ واستراتيجيات التنمية التي تهدف إلى حماية البيئات الهشة للدول الجزرية الصغيرة.

كانت القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في كوبنهاغن، الدنمارك في عام 1995، في ذلك الوقت، أكبر تجمع لزعماء العالم على الإطلاق، حيث كانت لحظة تاريخية وهامة في تاريخ الأمم المتحدة، وذلك بسبب الوثيقة التي نتجت عنها، إعلان وبرنامج عمل كوبنهاغن للتنمية الاجتماعية، ومنذ ذلك الحين، يوجه برنامج عملها العمل متعدد الأطراف بشأن التنمية الاجتماعية.

في سبتمبر 1995، اجتمع 17000 مشارك و 30000 ناشط في بكين، الصين، لافتتاح المؤتمر العالمي الرابع للمرأة. يمثل إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي تم اعتماده في نهاية المؤتمر، خطوة غير مسبوقة إلى الأمام في مجال حقوق المرأة ويظل مصدرًا قويًا للتوجيه والإلهام حتى يومنا هذا.